قالت دار الإفتاء، ردًا على سؤال "هل يجوز الدعاء لغير المسلم؟" إنه لا مانع من أن يقوم المسلم بالدعوة لغير المسلم؛ فلا حجر على الطمع فى كرم الله تعالى بل ذلك أمر مشروع.
بينما حرام شرعًا الاستغفار لهم بعدما تبين أنهم من أهل الجحيم، وأضافت:" إن لم يتبين للمستغفِر ذلك فلا مانع من الاستغفار".
ومن جهة أخرى أكدت "الإفتاء" فى ردها على سؤال حول مدى مشروعية جراحات التجميل،
أن جراحة التجميل قد تكون لأمر طبى بحيث يتم ذلك بطريقة لا تُلحق الضرر بالإنسان فهى حينئذٍ حلال، كشفط الدهون، وتدبيس المعدة، وإنقاص الوزن؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ"، أما عمليات تغيير الشكل من غير داعٍ طبي لذلك فهي حرام، لأن الله سبحانه أمرنا بعدم تغيير خلقه بصورة تنبئ عن الاعتراض على قضائه وقدره، وجعل هذا من فعل الشيطان، قال تعالى في (سورة النساء آية 119): "وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلۡقَ ٱللَّه".}