أكد مصدر أمنى أن غُرَف العمليات بإدارات الإطفاء والنجدة تلقت 2000 بلاغ اشتباه فى أجسام غريبة خلال عام 2015، وأبطل رجال المفرقعات مفعول 350 عبوة ناسفة، منها 85 شديدة الانفجار تحتوى على مادة الـ"تى إن تى" وتبين سلبية 1500 بلاغ، و150 عبوة هيكلية تحتوى على مواد متفجرة ولا تكتمل دائرتها الكهربائية التى تساعد على الانفجار، وتهدف إلى نشر الذعر بين المواطنين.
وأضاف المصدر، فى تصريحاتٍ لـ"انفراد" أن خبراء المفرقعات بإدارات الحماية المدنية على مستوى الجمهورية، تعاملوا بكل براعة مع العديد من بلاغات الاشتباه فى أجسام غريبة، وعبوات هيكيلية، وأخرى ناسفة خلال عام 2015 ونجحوا فى إبطال العديد من العبوات.
وقال المصدر إن خبراء المفرقعات، يتعاملون مع أخطار المواد المتفجرة والبلاغات عن طريق الإنسان الآلى (أجهزة الروبوت) الذى يحاول إبطال العبوات، والتعامل مع الأجسام الغريبة، وعن طريق مفتش المفرقعات بصحبته كلب بوليسى مُدَرَّب جيدًا للكشف عن الأجسام لمعرفة مدى سلبية أو إيجابية البلاغات.
وأشار المصدر، إلى أن رجال المفرقعات، يستخدمون الأجهزة الكشفية، وكلاب المفرقعات، للتوصل إلى العبوات الناسفة، ثم التعامل معها بواسطة مدفع المياه الذى يشتت كافة أجزاء العبوة التى تتكون من الدوائر والأسلاك الكهربائية والمادة المفجرة، مثل مادة "آر دى إكس" و"آر دى إكس 4" و"تى إن تى" التى تستخدم فى التفجيرات.