شنت الإدارة العامة لهيئة الرقابة الإدارية، منذ قليل، حملة مفاجئة على محطة وقود تابعة للوزارة بالتجمع الخامس، للتأكد من تقديم الخدمات للمواطنين.
وأثناء التفتيش على كميات الوقود بالمحطة، اكتشفت تلاعبا فى إثبات الكميات المتواجدة بالأوراق الخاصة بالمحطة من واقع أرقام العدادات السرية المثبتة على الطرمبات .
جاء ذلك فى إطار الحملات التى دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لرصد المخالفات فى المواد البترولية.
وأمر المقدم حسام رشاد عضو الرقابة الإدارية، بحضور العقيد أحمد بكر من مباحث التموين، وعادل عبد الشكور موظف بإدارة البترول بالوزارة، وعبد الدايم أبو المجد مندوب بمصلحة الدمغة والموازين، بتحرير محضر بالواقعة، بعد إثبات التلاعب وسرقة نحو 32 ألف لتر بنزين 80.
وبعد استجواب "خالد ك ع" مدير المحطة، قال:"أنا معرفش.. وعمرنا مسرقنا، واللى بيحصل ده ظلم"،وبعد طلب الفريق المتواجد إحضار إثبات شخصية لمدير المحطة لإثبات المحضر، قام مدير المحطة بإحضار بطاقة رقم قومى لأحد العاملين فى المحطة، وهو ليس له شأن بما يدور بها، وبعد سؤال صاحب البطاقة قال:"أنا عامل يابيه ومليش دعوة بحاجة".
وبالفحص تبين مخالفة أحكام القانون ٩٥ لسنة ٤٥ وتعديلاته، بكميات قدرها ٣٢٠١٤٩ من صنف بنزين ٨٠ المدعم من قبل الدولة، وبيعه فى السوق السوداء بغرض التربح،وباستجواب مدير المحطة قال: "دى ممكن تكون غلطة فى نقل الفواتير عن طريق العمال".