علم "انفراد"، أن نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول، فتحت تحقيقات موسعة فى قضية تخابر جديدة، تورط فى وقائعها عناصر تابعة لتنظيم الإخوان داخل مصر، عن طريق التواصل مع جهات خارجية وكيانات معادية تتخذ من الأراضى التركية مسرحًا لمزاولة نشاطهم العدائى ضد البلاد.
وقائع القضية الجديدة، التى لم تكشف عن أسرارها الجهات الرسمية بعد، تضمنت ضلوع قيادات جماعة الإخوان فى تأسيس مجموعات رصد جديدة تحمل على عاتقها مهمة تتبع الشخصيات العامة، والمسئولين فى الحكومة، ومواكب بعض الوزراء، ضمن نشاط التنظيم الهادف لتنفيذ عدة عمليات إرهابية بالبلاد.
وبحسب المعلومات الآولية، نجحت الأجهزة الأمنية فى رصد طلاب ينتمون لتنظيم الإخوان، يعكفون على تنفيذ بعض المهام الموكلة إليهم من قيادات الجماعة، وبإجراء عملية الرصد والمراقبة، تبين ضلوع اثنين منهم فى استغلال تدريبهما فى إحدى الصحف الأسبوعية الخاصة، كغطاء لعمليات الرصد والتصوير التى يقومان بها.