بالفيديو والصور .. مرض سيد الضوى أحد كبار رواة السيرة الهلالية

3 أشهر قضاها الفنان سيد الضوى بين مستشفى قنا العام والأقصر الدولى والجامعة، بعد تعرضه لوعكة صحية، خلال الفترة الماضية. الفيديو.. مرض سيد الضوى أحد كبار رواة السيرة... by youm7 واختلف الأطباء فى تشخيص المرض المرتبط بـالشيخوخة، والتشخيص الخاطئ لصاحب الربابة الساحرة، والذى أثر بالسلب على حالته الصحية وفق ما ذكره نجله رمضان. "الضوى" أحد كبار رواة السيرة الهلالية وأهم حلقة من حلقات استمرار تواجد السيرة بعد جامعها الراحل "الخال" عبد الرحمن الأبنودى، والتى يتذكر فيها ذكريات جمعته بـ"الخال" كانت رحلة كفاح شاهد فيها صديقه ورفيقه وهو يصعد "نجمه"، لكن الأخير لم ينسى رحلاتهم وظل يتحدث عنها قبل وفاته، متحدثاً عن جولاتهم فى القرى والنجوع، لإنشاد السيرة الهلالية. وفى محاولة للحديث مع الفنان سيد الضوى عن ذكرياته مع الخال الأبنودى، تحدث إلينا نجله رمضان بسبب تعليمات الأطباء التى تمنع الفنان من اللحديث، قائلا: "لم ننسى الراحل "الأبنودى" فهو فى القلب، فكان مع حلول العيد يتصل بنا هاتفياً ويحدث والدى فى الهاتف ويسترجعان ذكريات الطفولة، ورحلاتهما لإنشاد السيرة الهلالية فى الموالد ودار المناسبات الخاصة بكبار العائلات فى قنا والأقصر". وأضاف: "أن والدى والخال الأبنودى، تربطهما ببعض علاقة صداقة طفولة، وأثناء حياة الخال كان دائم السؤال عن والدى، وكان والدى يذهب له فى الإسماعيلية وفى القاهرة، صداقة استمرت حتى أن رحل عن حياتنا، وتأثر والدى بوفاته، فهو صديق عمره، وكانت بينهما رحلة كفاح تٌصبح قصة وحكاية لكن والدى يفخر بأنه رفيق "الخال"، متابعا: "إن والدى زعلان لأن أسرة الراحل لم تتصل بوالدى أثناء مرضه، فأخربرته بأن الناس مشغولة فى همها". وعن ذاكرة "الضوى" قال: "أبويا حفظ آلاف الأبيات، عن ظهر قلب، وهو صاحب رسالة تجاه فنه، وله تلاميذ فى جميع محافظات مصر، رغم عدم أجادته القراءة والكتابة، حتى أصبح أحد عمالقة رواة السيرة الهلالية، عن طريق توثيق السيرة الهلالية بـالة "الربابة"، وكان دائماً يقول إن الآلات الموسيقية الحديثة لا تصلح مع السيرة الهلالية، فالربابة جزء من السيرة والتوثيق، وأن وجودها سهل على كثير من الناس فى حفظ بعض أبيات السيرة الهلالية. بينما تحدثت ابنة "الضوى" قائلة إن محافظ قنا اللواء عبد الحميد الهجان، قام بدوره تجاه والدى على أكمل وجه، وكان يتابع حالتى الصحية أثناء تواجده بالعناية المركزة فى مستشفى قنا العام، وقام بزيارته عدة مرات، وكانت تلك الزيارة لها مردود على والدى، خاصة أن والدى رجل فنان وله قيمة كبيرة، وأن الفحوصات التى أجراها فى مستشفى الجامعة أثرت بالسلب وكان لها العامل الأكبر فى تأخر حالته الصحية.