قال سامى مختار، رئيس جمعية ضحايا حوادث الطرق، إنه تم إنشاء الجمعية منذ عام 2008 لضحايا حوادث الطرق، لافتا إلى أنه كان وقتها حصيلة قتلى حوادث الطرق 7 آلاف قتيل، مؤكدا أن حصيلة عام 2016 وصلت إلى 16 ألف قتيل، وما يقرب من 60 ألف مصاب، وهى كارثة محققة، ولابد من وقفة هامة، فضحايا حوادث الطرق لهم حقوق شرعية، مضيفا الى انه بدء بالفعل تشديد القوانين، ولكن نريد التنفيذ وتغليظ العقوبات.
وأضاف مختار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى عبر برنامج هنا العاصمة، أنه يجب تعديل التشريع للسائقين بدون رخصة قيادات، لافتا إلى أنه حدث تعديل تشريعى بالنسبة لمتعاطى المخدرات والذى قد تصل العقوبة السجن إلى 7 سنوات، وتعديل التشريع تحل مشكلة حوادث الطرق، وكذلك أزمة التوك توك.