قال المحامى والخبير القانونى عمرو الشيخ، أن التصريحات التى أدلى بها النائب البرلمانى إلهامى عجينة، بشأن إجراء "كشوف عذرية" للفتايات المتقدمات للجامعات المصرية، مخالفة دستوية واضحة تتمثل فى التعدى على الحقوق والحريات، ولا يوجد نص دستورى فى العالم أجمع طرح مثل هذا الرأى الغريب.
وأضاف "الشيخ" فى تصريحات لـ"انفراد"، بناءًا على تصريحات "عجينة" فلابد من إجراء كشوف العذرية على فتايات ثانوى باعتبار أنهن وصلن إلى مرحلة البلوغ، مشيرًا إلى أن هذا الكلام يعد تعدى على حياة المرأة.
وأكد "الشيخ" أن إلهامى عجينة ارتكب نفس الجرم الذى ارتكبه المدون "تيمور السبكى" الذى أهان سيدات الصعيد، ويواجه اتهامات، "زعزة الأمن العام" و"بث خلافات بين طبقات المجتمع" و"التعدى على الحريات الشخصية".
وأوضح "الشيخ"، أن "عجينة" يواجه العقوبات المكررة بنص المادة 102 مكرر فقرة (أ)، والتى نصت على "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة وبغرامة لا تقل عن خمسين جنيهًا ولا تجاوز مائتى جنيه كل من أذاع عمدًا أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
وتابع قائلاً "عجينة يواجه أيضاً العقوبات المنصوص عليها فى المادة 188 من قانون العقوبات، والتى نصت على أن يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخبارًا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو مغرضة أو دعايات مثيرة أو أوراقًا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير؛ إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفـزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.