علم "انفراد" أن أجهزة أمنية رصدت تدشين 700 ألف حساب جديد على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر" خلال الـ 48 ساعة الماضية.
المعلومات كشفت عن أن الحسابات الجديدة تحمل أسماء مصرية، وتدار من الخارج، بهدف نشر أخبار، وترويج معلومات مضللة، والتواصل مع مصريين لمناقشتهم، وتبنى وجهة نظر أنهم من مؤيدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولكنهم غيروا رأيهم، بهدف التشويش، وقلب الحقائق.
وحول هذه المعلومات، قالت مصادر مطلعة، أن الـ700 ألف حساب تعد بمثابة جيش إلكترونى جرار، هدفه الرئيسى تأجيج الأوضاع فى البلاد خلال الأيام القليلة المقبلة، والعمل على مدار الساعة لتبنى قضايا تتعلق بالخدمات الرئيسية للمواطن، والتشكيك فى المشروعات الكبرى، والتأكيد على أن هناك نقصا شديدا لعدد من السلع الاستيراتيجية، واللعب على ارتفاع الأسعار، والترويج لصور وفيديوهات لقضايا قديمة، على أنها حديثة، والترويج لها بشكل مكثف لتصبح حديث السوشيال ميديا مثلما حدث فى فيديو "سائق التوك توك".
وأوضحت المصادر، أن هذه الحسابات، مرصودة، ولكن يجب التحذير من مخاطرها، وأن على المصريين ألا يتعاطوا مع الشائعات المتداولة على السوشيال ميديا خلال الساعات المقبلة على أنها معلومات وحقائق.