ذكرت مجلة فورين بوليسى أن أرملة الملاكم الراحل، محمد على كلاى، دعت إيران إلى إظهار الرحمة الإسلامية فى النظر إلى اثنين من السجناء الأمريكيين الإيرانيين لديها.
وأوضحت المجلة الأمريكية، أن عائلة السجينين لجأوا إلى لونى على، أرملة الملاكم الشهير، لحشد الدعم من أجل الضغط للإفراج عن ذويهم بعد أن قضوا عاماً كاملا يحاولون طرح القضية على مائدة المفاوضات الرسمية بين واشنطن وطهران، دون فائدة.
وعمل الملاكم الراحل محمد على كلاى كمبعوث للدبلوماسية الأمريكية فى العالم المسلم، كما كان داعماً قوياً للأمور الإنسانية، وتقول المجلة إن زوجة على تسير على خطاه، محاولة الضغط للإفراج عن "سيامك نمازى"، الذى يعمل مستشارا مالياً وتم إعتقاله من قبل السلطات الإيرانية فى أكتوبر 2015، ووالده باقر، صاحب الـ80 عاما، الذى كان يعمل مسئولاً باليونيسيف، وتم القبض عليه فى فبراير الماضى، وكلاهما محتجزين دون أسباب معروفة.
وفى خطاب للمرشد الإيرانى الأعلى، آية الله خامينئى، طلبت أرملة الملاكم الراحل إظهار الرحمة الإسلامية للأبن ووالده. وتحدثت عن حب زوجها الراحل لإيران والشعب الإيرانى طالبة بإستعادة المواطنين إلى عائلتهم خلال شهر محرم المقدس، حيث الإحتفال بذكرى عاشوراء. ولم تشر الصحيفة إلى الإتهامات الموجهه لباقر ونجله.
وإرتبط محمد على كلاى بعلاقات قوية مع الإيرانيين، لذا تأمل عائلة نمازى أن يكون لخطاب لونى على رد فعل طيب. وقال بيجان خاجيبور، أحد أعضاء عائلة نمازى، والذى كان نفسه معتقلا قبلا فى إيران "إن كلا من الأب والأبن يجرى محاكمتهم أمام محكمة الثورة وينتظرون الحكم. مؤكدا أن كلاهما بريئان من أى إتهامات ممكنة".