قررت نيابة شمال الزقازيق الكلية، بإشراف المستشار وليد جمال المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، اليوم، حبس فنى معمل وعامل التشغيل المسئولين عن محطة مياه الشرب بمدينة الإبراهيمية أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة الإهمال الذى أدى إلى إصابة 600 من أهالى الإبراهيمية بسبب مياه الشرب.
وقررت النيابة استدعاء لجنة من كلية الهندسة جامعة الزقازيق لفحص محطة المياه والمعمل المتواجد بها،
وكشفت تحقيقات النيابة، أن محطة معالجة مياه الشرب المسئولية عن تنقية المياه من البكتريا، كانت معطلة ومع ذلك كانت تضخ المياه.
تلقى العميد رجب محمود، مأمور مركز شرطة الإبراهيمية، بلاغا فى شهر إبريل الماضى لسنة 2015 يفيد استقبال مستشفى الإبراهيمية حالات متنوعة ما بين رجال وسيدات وأطفال، مصابين بنزلات معوية متشابهة وقىء وإسهال.
وأرجع الأهالى أن السبب راجع إلى مياه الشرب، وتبين أنهم من أماكن متفرقة بمركز الإبراهيمية، فيما بلغ عدد المصابين طبقا لبيان صادر من مديرية الصحة 600 حالة، تماثلوا جميعا للشفاء.
وكان "أحمد كمال زكى"52 سنة حداد ومقيم بمدينة الإبراهيمية توجه لمستشفى الإبراهيمية العام، ضمن مصابى الإبراهيمية، وتم تحويله لمستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق لعمل تحاليل غازات فى الدم، وأصيب بتوقف فى عضلة القلب فجأة وتوفى وأفادت مصادر طبيبة أن المتوفى يعانى من أمراض الكبد وأن الوفاة ترجع لأسباب مرضية أخرى، فيما أفادت أسرته أنه توفى بسبب إصابته باشتباه تسمم ناتج عن تناوله مياه الشرب.