قال سامح شكرى وزير الخارجية إن ثورتى 25 يناير و30 يونيو هما مبعثا حرية واستقلالية القرار المصرى.جاء ذلك لدى مشاركة وزير الخارجية فى ورشة عمل حول دور المشاركة السياسية فى تحقيق أهداف السياسة الخارجية ضمن أعمال المؤتمر الوطنى الأول للشباب بشرم الشيخ.
وردا على مقترحات من شباب القوى السياسية والحزبية حول وجوب إرسال وفود متعددة لتوضيح صورة ما يحدث فى مصر، والتصدى لما تروجه الجماعات والتنظيمات المتطرفة فى الخارج قال إن التواصل مع الخارج بواسطة الوفود الحزبية والبرلمانية والإعلام ليس مهمة سهلة، لأنها مقيدة بحدود الموارد المتاحة، قائلا "لا ينبغى تحميل أنفسنا أكثر مما نحتمل فى هذا الشأن".
وأوضح أن خروج مصر من دائرة رد الفعل إلى دائرة الفعل خارجيا يجب أن يكون فى حدود الإمكانيات المتاحة، فمصر تتخذ المبادرة دائما لحماية مصالحها، بينما تكون ردود الأفعال عند الحدود الخارجة عن إرادتنا وهنا لا يعد رد الفعل عيبا.
ولفت إلى أهمية وجود حد أدنى من الفهم المشترك لماهية المصلحة الوطنية، مشيرا إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تمثل إرادة الشعب، ولها حيز من المصداقية لأن البرلمان يعبر عن توجه الرأى العام المصرى.