ذكر مصدر قضائي فرنسى، اليوم الجمعة، أنه تم توجيه تهمة الاعتداء الجنسى والعنف المتعمد للمطرب المغربى سعد لمجرد، وأنه تم إيداعه قيد الحبس الاحتياطي.
وكانت شابة فرنسية فى العشرين من العمر قد أبلغت بتعرضها صباح أول أمس الأربعاء إلى اعتداء فى غرفة المغني بفندق بوسط باريس، وألقت الشرطة القبض على لمجرد الذى كان مقررا أن يحيى حفلة مساء السبت في باريس واحتجزته رهن التحقيق.
وذكرت وسائل اعلام أن لمجرد (31 عاما) كان مخموراً وقت القبض عليه، وهذا ما اتضح بعد إخضاعه لفحص نسبة الكحول فى الدم، لكن ذلك لا يدينه قضائياً ولا علاقة له بالشكوى المرفوعة ضده بتهمة اغتصاب شابة فرنسية.
وأكد جون مارك فيديدا، محامى سعد لمجرد، أن موكله ينفى كل الاتهامات الموجهة إليه، مضيفا أن الضحية المفترضة تواجدت معه بغرفته بمحض إرادتها .
وورد اسم المطرب المغربى أيضا في قضية اغتصاب في الولايات المتحدة تعود إلى عام 2010، إلا أنه نفى أن يكون ضالعا فيها.
يشار الى أن سعد لمجرد من مواليد 1985 من عائلة فنية، وحقق نجاحه الأكبر مع أغنية "المعلم" التي أطلقها في 2015 وشوهدت حوالى 382 مليون مرة حتى اليوم، حيث تصدرت هذه الأغنية التصنيف الرسمي للأغانى العربية الأكثر مشاهدة على "يوتيوب" للعام 2015.