سجل فريق (أنترابيز) غنائي مكون من ثمانية مُدانين في مدينة بالي الإندونيسية أول ظهور لهم على مسرح سجن كيروبوكان يوم السبت الماضي بأداء عدة أغنيات روك تناولت مخاطر المخدرات والحياة خلف القضبان.
واسم الفريق هو اختصار لعبارة باللغة الإندونيسية معناها "أبناء القضبان الحديدية" ويأمل الفريق في أن يجد ممولا لإنتاج وتوزيع الألبوم حتى يكون مُتاحا للجمهور خلال الشهور القليلة المقبلة.
ويقضي أعضاء الفريق أحكاما بالسجن تتراوح بين ثلاثة شهور وأربعة أعوام لجرائم مرتبطة بالمخدرات ، ويأملون في أن يلهم ألبومهم وعنوانه "وقت التغيير" ، الناس للابتعاد عن طريق المخدرات.
وعازف الجيتار أوكتاف سيسيليا (35 عاما) هو أحد الأعضاء المؤسسين للفريق الذي تشكل في يوليو ، وقضى سيسيليا وراء القضبان عامين من إجمالي ثلاثة أعوام بعد إدانته بحيازة الماريجوانا.
وقال "الناس خارج السجن ربما يقولون عنا إننا نمثل حثالة المجتمع،لكن أحيانا تكون القمامة مفيدة عندما نعيد تدوير القمامة أحيانا نخلق منتجا أفضل مقارنة بمنتج المصنع الأصلي."