قال مصدر ليبى مطلع، إن المواطنين المصريين الـ10 الذى تم احتجازهم من قبل شرطة الأبيار فى الأبيار بمدينة بنغازى، تم نقلهم إلى الأمن الداخلى التابع لمدينة أمساعد فى الشرق الليبى، مؤكدا على أن المواطنين المصريين متهمين فى قضايا جنائية ومطلوبين للقضاء المصرى.
وأكد المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" من ليبيا، اليوم الثلاثاء، أن السلطات الليبية بصدد تسليم المواطنين المصريين الذين تم نقلهم لمساعد إلى السلطات المصرية المعنية، مشيرا إلى أن السلطات الليبية تلقت طلبا من السلطات المصرية لضبط المواطنين المصريين لتورطهم فى قضايا جنائية.
يذكر أن أهالى قرى "منشأة عبد الله، وكفر مهدى، والطوبجى" فى العدوة، وقرية جابر بمغاغة، إن الشرطة الليبية احتجزت 10 من أبنائهم العاملين بمنطقة الأبيار التابعة لبنى غازى بالأراضى الليبية، منذ أكثر من 45 يوما، من بينهم رمضان محروس عبد المنعم، وحمدى راضى على، وحميدة مناصير طوير، وفضل درويش مبنى، وغريانى عقيل ناجى حسين عيد مبدأ.
وأكد سعد راضى أحد أهالى المحتجزين، أنهم تلقوا اتصالات تليفونية منذ 45 يوما من ذويهم يفيد بقيام أفراد الشرطة الليبية باصطحاب واحتجاز 10 من أبنائهم إلى مركز الشرطة بمنطقة الأبيار التابعة لبنى غازى، دون مبرر قانونى، وتعرضهم للتعذيب، موضحا أنهم سافروا للعمل هناك منذ أكثر من عام وبشكل غير شرعى.
فيما طالبت عواطف عويان عبد الرحمن، والدة حميدة مناصير محمد، أحد المحتجزين، المسئولين بالخارجية المصرية سرعة التدخل لإعادة أبنائهم، مؤكدة أن نجلها سافر للإنفاق على أشقائه وعددهم 7 أفراد عقب وفاة والده.