أكد الدكتورابراهيم نصار، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة بجامعة الأزهر، أنه يمكن تعميم استخدام الطاقة الشمسية في الشقق والفيلات والفنادق والقري السياحية ، مشيرا إلى أن اقتصاديات وتكلفة انتاج الكهرباء من طاقة الرياح ونظم الخلايا الشمسية أصبحت منافسة للكهرباء المنتجة من الوقود الأحفوري .
وأضاف "نصار" ان استعمال الطاقة الجديدة والمتجددة أصبح ضروريا بسبب كونها أفضل من الطاقة الأحفورية من حيث الاستمرارية وعدم تلوثها للبيئة وثبات أسعارها حيث أنها تنتج من الظواهر الطبيعية كأشعة الشمس والرياح.
وأوضح "نصار" أن مصر تعد من إحدى دول منطقة الحزام الشمسي الأكثر مناسبة لتطبيقات الطاقة الشمسية حيث تشير التقديرات إلى أن الطلب يتزايد بمعدل ١٥٠٠ إلى ٢٠٠٠ ميجاوات في السنة نتيجة التوسع الحضري السريع والنمو الاقتصادي، مما يستلزم أن ننظر إلى خيارات الطاقة البديلة للمساعدة في تلبية الطلب المتزايد. وفى ظل عدم وجود ميزانية مخصصة لبناء هذة المحطات يكون الحل هو الاتجاه الى توليد الطاقة المتجددة عن طريق الاستثمار العربى والاجنبى بدون تحميل الدولة اى اعباء مالية سوى التراخيص والاراضى الصحراوية