استمعت النيابة العامة بالسويس لأقوال ضباط نفق الشهيد أحمد حمدى فى قضية اتهام قاضى وصديقته وسائق سيارته بحيازته 69 كيلو من مخدر الحشيش، وأقراص مخدرات ومنشطات جنسية.
وأكد اثنان من الضباط فى أقوالهم أمام النيابة العامة، ما ورد بمحضر الشرطة المحرر بنفق الشهيد أحمد حمدى أنهم قاموا بتوقيف السيارة رقم134134ملاكى الشرقية فور دخولها النفق، التى كانت فى طريقها للمرور إلى طريق جنوب سيناء، وأنه فور توقيفها قام أحد الأشخاص بداخلها بتعريف نفسه أنه المستشار "طارق. م".
وأكد الضباط فى أقوالهم، أن بتفتيش السيارة وباستخدام الكلاب البوليسية عثر بشنطة السيارة على شنطة مليئة بالعلب الكرتونية تحتوى على مخدر الحشيش، وبتفتيش دقيق للسيارة عثر بداخلها أيضاء على سلاح نارى وذخيرته ومسدس "صوت"، بجانب العثور على أفراد من مخدر الترامادول وأقراص منشطات جنسية من نوعيات مختلفة.
وأوضح الضباط فى أقوالهم، أنه فى البداية نفى المستشار علاقتة بالحشيش ثم اعترف خلال المحضر المحرر بنفق الشهيد أحمد حمدى.
وأكد الضباط، أن القاضى المتهم تضارب فى الحديث خلال وصف علاقته بصديقته، التى كانت متواجدة معه، ففى البداية قال هى قريبته ثم صديقته.
من جانب آخر، قال مصدر أمنى بسجن عتاقة، إن القاضى المتهم بحيازة المخدرات والصادر قرار بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات يتم معاملته مثل أى مسجون داخل السجن بشكل طبيعب، وهو موجود بالسجن داخل غرفة حجز بها مساجين آخرين صادر ضدهم قرارات من النيابة العامة بالسويس بحبسهم.
وأوضح المصدر، أن القاضى المتهم من الواضح عليه الحزن الشديد والحالة النفسية السيئة بعد القبض عليه ولكن صحته جيدة، وهو متواجد فى غرفة الحجز، كما تتواجد أيضا صديقته المتهمة بالقضية فى غرفة حجز السيدات بسجن عتاقة فى السويس.
وكانت النيابة العامة بالسويس بإشراف المحامى العام لنيابات السويس قررت حبس القاضى المتهم وصديقته وسائقه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتم إيداع جميع المتهمين عقب صدور قرار الحبس فى سجن عتاقة بالسويس فى حراسة أمنية مشددة.
وكانت التحقيقات بالقضية بالنيابة العامة بالسويس استمرت 10 ساعات متواصلة، فتم فى البداية الاستماع لأقوال المتهمة صديقة القاضى ثم سائق القاضى، وانتهت التحقيقات بمواجهة القاضى المتهم بالأقوال التى أدلى بها صديقة القاضى وسائقة.