يرصد "انفراد" أبرز 10 معلومات تلخص وقائع قضية "التخابر الكبرى"، قبل لحكم المتوقع صدوره صباح اليوم الثلاثاء من محكمة النقض، فى الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن الرئيس الأسبق محمد مرسى، وقيادات جماعة الإخوان، للمطالبة بإلغاء عقوبات الإعدام والمؤبد والسجن الصادرة ضدهم.
قضية التخابر الكبرى
القضية تحمل رقم 56458 لـسنة 2013 جنايات قسم أول مدينة نصر، المقيدة تحت رقم 2925 لـسنة 2013 كلى شرق القاهرة، بدأت نيابة أمن الدولة التحقيق فى وقائعها بتاريخ 4 يوليو 2013.
بتاريخ 18 ديسمبر 2013 قررت النيابة إحالة 36 شخصًا، للمحاكمة الجنائية على ذمة قضية التخابر الكبرى، بينهم 22 محبوسًا فى مقدمتهم "بديع" و"مرسى" و"الشاطر"، و14 هاربًا على رأسهم عضو مكتب الإرشاد محمود عزت.
وقائع التخابر الكبرى
تدور وقائع القضية وفقا للتحقيقات بين أعوام 2005 حتى 2013، متمثلة فى تورط أعضاء مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، وأعضاء مجلس الشعب السابقين التابعين للجماعة، بارتكاب جرائم التخابر مع التنظيم الدولى، وحركة حماس، والحرس الثورى الإيرانى، وحزب الله، والتحالف مع جماعات تكفيرية فى سيناء، لتنفيذ مخطط إسقاط النظام المصرى آنذاك – نظام مبارك – والاستيلاء على السلطة بالقوة.
مؤامرة الإخوان
تفاصيل المؤامرة بحسب رواية النيابة، تضمنت صدور اتفاق قيادات التنظيم الدولى، مع قيادات جماعة الإخوان فى مصر على رأسهم المرشد محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، ومحمد مرسى، على استغلال الأوضاع السياسية فى البلاد، وتوظيفها لصالح التنظيم تمهيدا لإسقاط نظام مبارك والاستيلاء على السلطة.
بنود المخطط التآمرى التى ذكرتها التقارير المقدمة من هيئة الأمن القومى، وقطاع الأمن الوطنى، تمثلت فى تسهيل مهمة تسلل عناصر إخوانية إلى قطاع غزة عبر الأنفاق السرية، وتلقيها تدريبات عسكرية بمساعدة حركة حماس، وحزب الله، ثم إعادتها إلى مصر حتى تكون جاهزة للمواجهة مع الدولة، وإشاعة الفوضى داخل البلاد وقت صدور تكليفات بذلك.
البند الثانى من المخطط تمثل فى إرسال بعض كوادر الجماعة فى مقدمتهم جهاد الحداد، المتحدث باسم الإخوان السابق، إلى خارج البلاد لتلقى دورات خاصة بإطلاق الشائعات، وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، والتواصل مع الغرب عن طريق قطر وتركيا.
أحداث ثورة 25 يناير
بدأت وقائع المؤامرة عام 2005 بالتنسيق والتدريب والاستعداد، واستكملت حلقاته إبان ثورة يناير عام 2011 عن طريق لاستغلال الأحداث فى البلاد، وتنفيذ العناصر المدربة بالتنسيق مع مقاتلين أجانب عمليات اعتداء بالأسلحة النارية على قوات الأمن والمواطنين بكافة المحافظات لتكريس حالة الفوضى.
الإخوان وسيناء
التحقيقات تحدثت عن اتفاق تم فى 2012 بين الإخوان والجماعات التكفيرية، تدور وقائعه حول تولى العناصر الجهادية مهمة رصد المنشآت الأمنية بسيناء، تمهيدًا لفرض السيطرة على محافظة شمال سيناء وإعلانها "إمارة إسلامية"، فى حالة عدم إعلان فوز "محمد مرسى" فى الانتخابات الرئاسية.
خيانة مرسى
ذكرت النيابة أن كل من: عصام الحداد، وأحمد عبد العاطى، ورفاعة الطهطاوى، وأسعد الشيخة، ومحيى حامد، مساعدى "مرسى" قاموا خلال فترة عملهم برئاسة الجمهورية عام 2013 بتسريب التقارير السرية المخصصة للعرض على الرئيس لقيادات التنظيم الدولى، والحرس الثورى، وحركة حماس، وحزب الله اللبنانى، كمكافأة على تنفيذ مخطط إشاعة الفوضى إبان ثورة 25 يناير.
قاضى التخابر الكبرى
تولت الدائرة 15 بمحكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، وعضوية المستشارين وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى، وناصر بربرى، نظر قضية التخابر الكبرى، وعقدت أولى جلسات المحاكمة بتاريخ 16 فبراير 2014 بأكاديمية الشرطة.
أحكام قضية التخابر الكبرى
استغرقت المحاكمة 473 يوما منذ تاريخ انعقاد أول جلسة، تداولت خلالها محكمة الجنايات حتى انتهت فى 16 يونيو 2015 بإصدار عقوبات بإعدام 3 متهمين، والمؤبد لـ17 متهما، والسجن 7 سنوات لاثنين.
جدول الأحكام
طعن التخابر الكبرى
تقدم المتهمون فى 16 أغسطس 2015 بطعن أمام النقض لإلغاء الأحكام، ونظرت المحكمة أولى جلساته فى 22 أكتوبر الماضى، وحددت 22 نوفمبر الجارى للنطق بالحكم.
طعن التخابر الكبرى
تقدم المتهمون فى 16 أغسطس 2015 بطعن أمام النقض لإلغاء الأحكام، ونظرت المحكمة أولى جلساته فى 22 أكتوبر الماضى، وحددت 22 نوفمبر الجارى للنطق بالحكم
