قال اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية، إن هناك سقطات كبيرة تمر بها الأمة العربية من أصغر وأهزأ كيان فى الأمة العربية، وهو ساقط لشرعيته وقانونيته فى مواجهة العالم، موضحاً أنه فى يوم انقلب الولد على أميره الشيخ خليفة سقطت دولة قطر، وكان يجب إسقاط عضويتها فى الجامعة العربية فى ذلك اليوم، لكن فى ذلك اليوم الأسود أصبح أحد الخاضعين للاستعمار الأمريكى أميراً لدولة عربية، لكنه كان خاضعاً لابن عمه أحد أفراد المخابرات الأمريكية.
وأضاف "منصور"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، على فضائية "الحياة"، مع الإعلامية لبنى عسل، أن العميل حمد بن جاسم كان ينقل الأوامر الأمريكية بأن يزيح والده وإلا ستزاح أسرة آل ثانى عن الحكم بالكامل بمعرفة الولايات المتحدة الأمريكية وتضع أى قبيلة تخضع لها على رأس السلطة، لافتاً إلى أنه خضع وصنع من حمد بن جاسم رئيساً للوزراء لتزرعه الولايات المتحدة الأمريكية داخل الجامعة العربية ليكون جاسوساً على مدار 15 عاما.
وأوضح أن الأمير السابق حمد تنازل لنجله "تميم" عن الحكم لشعوره بالخزى لما ارتكبته يداه، وحكومة قطر ليست سلطة لكنهم موظفين عند السفارة الأمريكية والبريطانية، ولا يملكون لأفسهم شئ فهم عبيد لهم.
وذكر أن فيلم قناة الجزيرة المسئ للجيش، حالة من الجنان والخبل، كما أنه اختلف تماماً عما كان يُعرض فى البروموهات التى عُرضت قبل ذلك، وقبل إذاعة الفيلم ظهر مذيع القناة مع أحد الضيوف المعروفين بالخيانة والمذيع كان فى توتر عصبى شديد ويحاول أن يوجد المبررات لاستدرار عطف المشاهدين ويقول بأنه عمل عادى، متسائلاً: "لماذا لم يقوموا بفيلم عن الجيش الإسرائيلى أو الأمريكى؟"، مردفاً: "نتيجة أنه لا أحد يملك قرار بالقناة بمنع عرض الفيلم، لأن القرار صادر من واشطن والـCIA، فقام الجرزان بتنفيذ الفيلم بعد أن أسقطوا أشياء كثيرة منه".