التقى سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الخميس خلال زيارته الحالية لواشنطن مع السيناتور "جاك ريد" زعيم الأقلية الديمقراطية فى لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ الأمريكى.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، فى بيان صحفى، مساء اليوم الخميس، بأن اللقاء تركز بالأساس على التحديات الإقليمية فى الشرق الأوسط ودور الجيش المصرى فى تعزيز الاستقرار فى المنطقة، حيث قدم الوزير شكرى استعراضا لرؤية مصر للأزمات فى ليبيا وسوريا واليمن وكيفية إيجاد حلول حلها، وجهود مكافحة الارهاب فى المنطقة.
من ناحية أخرى، أوضح أبو زيد أن السيناتور"ريد" تطرق خلال اللقاء إلى عملية التحول الديمقراطى التى تشهدها مصر، مشيرا إلى أن إدراك الولايات المتحدة للتحديات المرتبطة بهذه العملية، إلا أنه من المهم أيضا أن تخطو مصر خطوات أكثر قوة وسرعة لضمان استمرار الصوت الداعم لها فى واشنطن، وهو ما عقب عليه الوزير شكرى بأن مسار عملية التحول الديمقراطى والإصلاح الاقتصادى والاجتماعى هو خيار استراتيجي للحكومة المصرية، تم تبنيه لمصلحة الشعب المصرى بالأساس، وأن الحكومة المصرية جادة فى اتخاذ كافة القرارات المطلوبة لتصحيح الاختلالات الاقتصادية التى اتسم بها الاقتصاد المصرى على مدار سنوات طويلة.
وحرص السيناتور "ريد" على الاستماع لتقييم وزير الخارجية للأوضاع فى سوريا، والجهود التى تقوم بها مصر داخل مجلس الأمن لتركيز الضوء على أولوية التعامل مع الأزمة الإنسانية فى حلب ومحاولة تجاوز حالة الاستقطاب الحالية بين عدد من الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن حول التعامل مع الأزمة السورية.