"احنا مبنلومش على حد ، عشان ربنا ادانا الفرصة كتير اننا نتوب ومحصلش، جرينا ورا القرش اللى كان بيجيى ويروح فى نفس الوقت، وما اهتمناش بآخرتنا على الرغم ان الجامع كان جنبنا".. تلك كانت اعترافات 4 سيدات امتهن الدعارة واستقطبن النسوة الساقطات، لممارستها مع راغبى المتعة الحرام من الرجال، وخاصة الأجانب منهم.
البداية تبدأ من سيدة بلغت من العمر أرذله، استطاعت بخبرتها جذب الفتيات الساقطات، وتسهيل دعارتهن، داخل شقة سكنية تديرها فى منطقة السيوف، وعلى الرغم من مجاورة الشقة للمسجد، إلا أن هذا لم يمنعهما من ارتكاب أكبر الكبائر عند الله.
أما"نادية.ع" قائدة التشكيل، فتبرر اختيارها لهذا المسكن المجاور للمسجد، حتى لا يشك أحد فى ارتكابهما لهذه الوقائع، مضيفة إلى أن اختياراتها للرجال تكون أغلبها من ذوى الجنسيات العربية ، للحصول منهم على مبالغ مالية كبيرة تستطيع تقاسمها مع الفتيات.
كانت معلومات قد وردت من أحد المصادر السرية الموثوق بها، أكدتها التحريات السرية، لضباط قسم مكافحة الآداب العامة مفادها أن "نادية .ع" تحوز وتستغل الشقة الكائنة بالدور الخامس بجوار مسجد الأشراف شارع عبد الرحمن السيوف شماعة والتى أعدتها وتقوم بإدارتها لأعمال الدعارة واستقطاب العديد من النسوة الساقطات، وتسهيل دعارتهن للغير من الرجال راغبى المتعة الجنسية الحرام بدون تمييز مقابل أجر مادى تتقاضاه لقاء ذلك العمل المنافى للآداب العامة والمخالف للقانون رقم 10 لسنة 1961 بشأن مكافحة الدعارة.
عقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة ، تمكن ضباط قسم مكافحة الآداب العامة من ضبط" ن.ع" مواليد 1956 ، بدون عمل، و"س.ش" مواليد 1991 كوافيرة ومقيمة بمنطقة محرم بك، و" د.ا" مواليد 1974 كوافيرة ومقيم بمنطقة غبريال، و" أ.ص" مواليد 1989 سفرجية بفندق سان جوفانى ومقيمة بمنطقة المندرة، و"بلال.ا" مواليد 1992 طالب ليبي الجنسية.
تم ضبط الرابعة والخامس عراة تمامًا من ملابسهما بإحدى غرف الشقة فى حالة اختلاط جنسى كامل، وبمواجهة المتهمين بما أسفرعنه الضبط، اعترفوا بقيام نادية بادارة تلك الشقة لأعمال الدعارة واستقطاب العديد من النسوة الساقطات وتسهيل دعارتهن للغير من الرجال راغبى المتعة الجنسية.