كشف الدكتور إيهاب فؤاد، أحد شهود العيون فى تفجير الكنيسة البطرسية، والذى أجرى "انفراد" مقابلة معه داخل مستشفى الدمرداش، أن القنبلة لم تكن فى الكاتدرائية، وكانت فى الكنيسة البطرسية الموجودة على باب الكاتدرائية، وهى كنيسة منفصلة، قائلًا: "نحن كنا نصلى فيها وهى بتاعت بطرس باشا غالى".
وأضاف شاهد العيان: "أن القنبلة اتضربت الساعة 10 صباحا، وكنت موجود واقف قدام وقتها وأنا بأصلى، وكنت شايف بنتى مع أمها فى الجزء بتاع الستات، فجأة سمعنا صوت انفجار والطريق كان مش متشاف، وكنت أريد أن أصل لأمها واضطريت أخرج من باب الكنيسة ولفيت من الباب الخلفى للكنسية، ولقيت أمها تحت الجثث، موضحًا أن الجثث كانت مرمية فى كل حتة، وكنت شايف المخ طالع برة والقلب طالع برة ورجلين مقطوعة. ورجلين مرمية".
وأوضح قائلًا: "أن الكنيسة معمولة من الخشب ومع الانفجار الشديد الزجاج اتكسر والخشب اتكسر، ونتيجة الانفجار الشديد عدد القتلى كان كثير جدا، أنا مش عارف أقول لك أد إية، وأنا طلعت مراتى من تحت جثتين.. زوجتى عملت عملية استئصال الطحال وعندها نزيف داخلى وإصابات بالكلى، وهى أستاذ تخدير بمستشفى الدمرداش، واسمها "الدكتورة صفاء إسحاق"، موضحا أنها لازالت فى غيبوبة.