وصل منذ قليل شقيق وشقيقة القيادى التكفيرى عادل محمد إبراهيم الشهير بـ"عادل حبّارة" الى مشرحة زينهم لاستلام جثة شقيقهما الذى نفذ فيه حكم الإعدام صباح اليوم، بسجن الاستئناف بعد صدور حكم نهائى ضده من محكمة النقض.
فيما انتقل والده من مسقط رأسه بالشرقية فى طريقة إلى مشرحة زينهم لاستلام جثمانه، استعدادًا لدفنه فى مدافن قرية الأحراز التابعة لمركز ومدينة أبو كبير فى محافظة الشرقية.
وتنتظر أسرة الإرهابى عادل حبارة انتهاء مصلحة السجون من إجراءات تصريح دفنه من النيابة العامة، حتى يتمكنوا من استلامه، ولدى الإرهابى عادل حبارة 7 أشقاء "3 ولاد و4 بنات".
وفرضت الأجهزة الأمنية كردونًا أمنيًا حول مشرحة زينهم، كإجراء احترازى أثناء تسليم جثة حبارة لأسرته.
وكانت قوات الآمن قد نقلت الإرهابى عادل حبارة من سجن طرة فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، لسجن الاستئناف لتنفيذ حكم الإعدام بعد تصديق رئيس الجمهورية على طلب وزير العدل بتنفيذ الحكم.
وتم إعدام حبارة شنقًا، بحضور ممثلين من النيابة العامة، ودار الإفتاء، والطب الشرعي، ومأمور سجن الاستئناف؛ وذلك بعد قيام مأمور السجن بقراءة منطوق الحكم البات بإعدامه، وتلقينه للشهادتين من قبل ممثل دار الافتاء.
وكانت محكمة النقض قد قضت يوم، السبت، الماضى، برئاسة المستشار محمد محمود، برفض الطعن المقدم من دفاع الإرهابى عادل حبارة، وقررت تأييد حكم الإعدام شنقًا بحقه، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "مذبحة رفح الثانية".