صرح طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، أن ما تردد عن زيارة وزير الخارجية القطري إلي أثيوبيا مساء اليوم يأتي في إطار الضغوط التي تمارسها قطر على الدولة المصرية منذ قيام ثورة 30 يونيو، مضيفاً أن كل المواقف التي تتخذها هذه الإمارة تعبر عن مواقفها العدائية ضد الشعب المصري .
مؤكداً أن الدور القطري معروف لمصر منذ بداية إنشاء سد النهضة، وأن هذا السد تم إنشاءه بتمويل قطري تركي تحت غطاء المساعدات والإستثمار لتحقيق هدف سياسي كوسيلة ضغط على قرارات الدولة المصرية، وذلك لتصديها أمام مخطط تقسيم الشرق الأوسط الذي تعمل على تنفيذه هاتين الدولتين .
وحذر محمود الحكومة القطرية من العبث بهذا الملف، مؤكداً أن ملف مياه النيل لمصر بمثابة أمن قومي، ومن يحاول العبث به سيتم الرد عليه بقوة وأضاف أن مصر لديها خيارات عديدة في هذا الملف، إلا أنها فضلت من البداية الحل السياسي والقانوني لحل الأزمة حتى تتضح الأمور .