كشف الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، أن ليبيا وسوريا تم تخريبهما بعناية فائقة عن عمد من قبل الإدارة القطرية، وكان هناك محاولات لإسقاط مصر ولكن فشلت.
وأشار إلى أن ثلاثة شخصيات هم "البلتاجى وعصام العريان والكتاتنى" توجهوا يوم 7 مارس 2011 للباب الخلفى لجامعة الدول العربية من ناحية ميدان التحرير، وقابلوا الأمين العام للجماعة آنذاك عمرو موسى، واتفقوا بدعم كبير من وزير خارجية قطر حمد بن جاسم، معه، على مناشدة المجتمع الدولى للتدخل فى ليبيا، وبالفعل استجاب "موسى" لهم "وأدين عمرو موسى فى ذلك الأمر، لأن أجهزة المعلومات رصدت هذا"، ولاسيما أن الإخوان استغلوا رغبة البعض فى الوصول إلى كرسى الرئاسة آنذاك ليفرضوا رغبتهم، حيث أنهم أكدوا أنهم لا يريدون السلطة ويقتصروا على المجلس التشريعى.
وأضاف "على" خلال حواره مع الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهارone، أن القرار الذى حصل عليه قيادات الإخوان من الدكتور عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق فى 2011 بشأن التدخل الدولى فى ليبيا، كان قبل القرار الرسمى الذى تم إصداره من جامعة الدول العربية بـ5 أيام، حيث كان يوم 12 مارس بعد اتصال تليفونى مع وزير خارجية قطر داخل مكتبه بالجامعة، قبل أن يتم تحويل الملف إلى مجلس الأمن القومى الذى اتخذ قرار رقم 1973 بفرض العقوبات على حكومة القذافى.
وأشار إلى أن فرنسا وإنجلترا كانتا تقومان فى نهاية 2010 بمناورات مشتركة للسيطرة منطقة صحراوية يسيطر عليها دكتاتور ما، كما أن حمد بن جاسم أمير قطر السابق، كان يريد السيطرة على قضية النفط ليبيا.