قال ويد ماكمولين، محامى آية حجازى المتهمة بإنشاء مؤسسة مجتمع مدنى دون تصريح واستغلال الأطفال جنسيًا، إنه لا توجد أدلة ضد موكلته تفيد تورطها فى الجرائم المنسوبة إليها، متوقعًا الإفراج عنها.
وأضاف "ماكمولين" لوكالة أسوشيتد برس، اليوم الأربعاء، أنه بعد البحث فى جهاز "اللاب توب" الخاص بموكلته، لم تجد النيابة أية أدلة تدينها – على حد قوله، كما أن الضباط الذين ألقوا القبض عليها قالوا للمحكمة إنه مر وقتًا طويلًا منذ ذلك الحين ولا يتذكرون أية تفاصيل عن القضية.
وأوضح المحامى التابع لمؤسسة "روبرت كينيدى لحقوق الإنسان" أن محاكمة آية حجازى بدأت الشهر الجارى فقط ويرأسها قاضى جديد، كما أنه أطلق سراح واحدة من السبعة المحتجزين فى نفس القضية لأسباب صحية.
فيما قال باسل حجازى، شقيق آية، فى مكالمة من ألمانيا للوكالة الأمريكية إن معنويات أخته أفضل من قبل.
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمحكمة عابدين، أجلت محاكمة آية حجازى و6 آخرين، بارتكاب جرائم تشكيل وإدارة عصابة متخصصة فى الاتجار بالبشر، والاستغلال الجنسي للأطفال لجمع تبرعات مالية من المؤتمرات لجلسة 14 يناير لاستكمال سماع الشهود.
وذكرت تحقيقات النيابة تكوين المتهمين "محمد حسنين مصطفى، آية محمد نبيل، شريف طلعت محمد، أميرة فرج محمد، إبراهيم عبد ربه أبو المجد، كريم مجدي محمود، محمد السيد محمد وزينب رمضان عبد المعطي (هاربة)"، عصابة منظمة لاستقطاب أطفال الشوارع، والهاربين من سوء معاملة ذويهم، واحتجازهم داخل مقر كيان مخالف للقانون، وبدون ترخيص، وأطلقو عليه "جمعية بلادي"، كما توصلت التحقيقات إلى قيام المتهمين باستغلال ضعف الأطفال، وحاجاتهم، وصغر سنهم.