أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد"، أن حوار البرادعى مع قناة العربى الإخوانية الممولة من المخابرات القطرية والمدعومة من المخابرات البريطانية فى الوقت الراهن، ليس بريئا، ويدخل ضمن الحملات المنتظمة ضد الدولة المصرية للتمهيد لـ 25 يناير الجارى.
وقال الكاتب الصحفى، ببرنامج "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار one، إن حوار البرادعى تم تصويره فى فيينا وأُنفقت عليه أموال طائلة، مشيرا إلى أن كافة المناسبات الوطنية والقومية والتاريخية يتم التمهيد لها إعلاميا لتهيئة الوضع بمصر؛ للانقضاض على البلد مرة أخرى، لاسيما فى ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة بمصر.
وأضاف رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد"، أن تسريبات الدكتور محمد البرادعى كاشفة للحقيقة وتدخل فى إطار رد العدوان، معلقا على رد البرادعى على التسريبات التى خرجت له مؤخرا بقوله "اشمعنى التسريبات لما تكون لصالحك بتكون كاشفة للحقيقة، ولما تكون ضدك تبقى فاشية؟".
وأشار إلى أن كل من سمع كلمة حول فاشية التسريبات أو قانونيتها، يتذكر ما أذاعته قناة الجزيرة القطرية من تسجيلات منسوبة زورًا للواء عباس كامل مدير مكتب رئيس الجمهورية، وطريقة التعامل مع تلك التسريبات على السوشيال ميديا، واعتبارها إنجاز تاريخى رغم أنها عمل استخباراتى مؤكد.
وأعرب خالد صلاح عن تأييده لفضح كل المتآمرين على الدولة المصرية سياسيًا، مشيرا إلى أن البرادعى أجرم فى حق كل هؤلاء المقربين منه ووجه لهم شتائم قبيحة وخارجة عن الأدب، مستدركا بطريقة تعجبية "سمعتله مكالمة بيقول على انفراد لازم تتقتل! انظر للسلوك الانتقامى الدموى الوضيع الذى بداخله!".