قال ثروت الخرباوى نائب رئيس حزب المحافظين، إن الشيخ عمر عبد الرحمن الأب الروحى للجماعة الإسلامية، هو من أفتى لخالد الإسلامبولى بقتل الرئيس محمد أنور السادات.
وأوضح الخرباوى، فى الندوة الخاصة بتطوير الخطاب الدينى، والتى أقامها حزب المحافظين، مساء الأحد، والتى ناقش فيها تفكيك لمحاور خطاب الإسلام السياسى وتناول محور الحاكمية، أن عمر عبد الرحمن استعرض خلال رسالة الدكتوراه التى منحه الأزهر عليها مرتبة الشرف، والتى أحد تنظيرات الحاكمية من خلال تفسيره لآيات من سورة التوبة، تاريخ الأمم المسيحية منذ الحروب الصليبية، حيث قال إنه يجب أن يتخلص المسلمون من غير المسلمين، لأن عقيدة الإسلام لا يمكن أن تجاوز أى عقيدة أخرى غير الإسلام وتراجع عن فكرة الجزية التى ناقشها فى الفصول الأولى من رسالته، وبهذا وعن طريق تلك التنظيرات تحول الدين إلى كراهية ونقمة وخصومة وغضب مع أن المفروض أن العلاقة بيننا وبين الناس هى الدعوة مستشهدا بـ"وما على الرسول إلا البلاغ".
وأشار "الخرباوى" إلى أن الرئيس السادات منح الإسلاميين كل الفرص فى الحياة والعمل والإعارة، وفى النهاية أفتى عمر عبد الرحمن والشيخ كشك لخالد الإسلامبولى بقتله، مشيرًا إلى أنه من فرص الحياة والعمل والإعارة أن عمر عبد الرحمن كان على قائمة المغتربين أثناء قضية الجهاديين فى الثمانينات وهذا ما منحه البراءة.
وتابع نائب رئيس حزب المحافظين: "من المفارقات أيضا أن محمود فهمى النقراشى رئيس وزراء مصر الأسبق، منح قاتله أثناء دراسته فى الجامعة استثناءً خاصا منه فى شكل توصية للرجوع إلى الجامعة بعد تكرار فترات الرسوب ومنع قيده فى الجامعة، وفى نفس السنة أخذ الأمر من الإخوان بتصفية النقراشى".