بالصور.. أهالى عشش محفوظ بمحافظة المنيا يتسلمون المساكن الجديدة

37 عمارة سكنية كانت حلمًا يتمنى الجميع تحقيقه على أرض الواقع للقضاء على العشش والمساكن غير الآدمية، عمل تواصل ليل نهار حتى انتهت محافظة المنيا من المراحل الثلاث لمنطقة عشش محفوظ وتسكين المواطنين بها، للبدء فى حياة جديدة تتمتع بالأمان ليطلق الأهالى كلمة واحدة أثناء التسليم "وداعًا عشش محفوظ"، حيث ارتفعت الزغاريد وعادت البسمة للأطفال مع تسليم المرحلتين الثانية والثالثة الأخيرة فى برنامج تطوير المنطقة. وشملت المرحلةالثانية 14 عمارة والثالثة تضم 16 عمارة، بواقع 22 وحدة بكل عمارة. وقال محمد عبد الفتاح السكرتير العام المساعد لمحافظة المنيا، إن المشروع يهدف إلى إحداث تنمية حضارية من حيث تحسين نوعية السكن والبيئة المحيطة بالمواطنين، وتنفيذ برامج للتطوير الاجتماعى والاقتصادى، ويشمل توفير فرص عمل للشباب وبرنامج لتوفير الرعاية الصحية للمرأة وبرنامج لمحو الأمية وإصدار بطاقات رقم قومى. وأضاف، أن خطة مشروع التطوير تضمنت بناء 37 عمارة سكنية مكونة من دور أرضى تجارى وخمسة أدوار علوية سكنية، ويتضمن المشروع 948 وحدة منها 859 وحدة سكنية و89 وحدة تجارية. أما "زهية على"، إحدى المستفيدات، قالت: "النهارده الدولة وعدت وأوفت، نحن نشعر الآن بأن لنا آدمية مثل كل البشر"، مضيفة أن التطور الذى شهدته العشش يؤكد عزم الدولة وقدرتها على تنفيذ المشروعات الكبرى. وطالبت الحاجة زهية بتغيير اسم عشش محفوظ واستبداله باسم أفضل من ذلك، بعد التطور الذى شهدته المنطقة. فيما قال نادر رشدى، أحد المواطنين: لم نكن نتوقع أن يتم الإنجاز بهذه السرعة، مضيفًا ما حدث للمنطقة غير معالمها تمامًا حتى أصبحت منطقة تتميز بالبناء الحديث والمساكن المجهزة بشكل كبير، بالإضافة إلى المحلات والأدوار الصحية والاجتماعية التى تقوم بها المحافظة لتطوير المنطقة بشكل كبير. وأوضح، أنه رغم الصعوبات التى واجهت المحافظة فى البداية وكنا نتوقع توقف المشروع إلا أنه الآن يرى النور ونقول وداعًا "للعشش"، مطالبًا بعمل وحدة صحية أو مركز طبى خاص بالمنطقة، خاصة أنها تضم ما يقرب من 1000 أسرة تقطن فى المنطقة، وكنا نتمنى إنشاء مدرسة حتى ولو مدرسة للتعليم الأساسى، على الرغم من انتشار المدارس حول المنطقة وقربها من جميع الخدمات. وطالب بدر رجب، أحد الأهالى، بضرورة تعديل اسم عشش محفوظ إلى اسم آخر لأن التطور الذى شهدته المنطقة أصبح يمثل نقلة حضارية كبيرة ومهمة فى حياة قاطنيها. ومن ناحيته قال المهندس نيازى مصطفى، مدير المكتب الفنى بوحدة تطوير العشوائيات، إن المخطط التفصيلى للمنطقة يضم حضانة واحدة نموذجية حتى يتمكن الأهالى من تعليم أبنائهم فى مراحل قبل التعليم الأساسى. وأضاف أن المنطقة المحيطة بها لا تبعد عن المناطق العمرانية سوى بضع مترات، ويوجد بها جميع المدارس الخاصة بالمراحل التعليمة المختلفة.