قال القيادى فى جبهة النضال الوطنى الليبية أحمد قذاف الدم، إن ما يحدث فى طرابلس هذه الساعات هو رد فعل طبيعى تأخر طويلاً لمعاناة العاصمة من إذلال ومهانة وتطاول تجاوز كل حدود المعقول من عصابات إجرامية ومرتزقة نصِبُوا أَنَفْسهُمْ أَوْ نصبتَهُمْ قوى استعمارية فعاثوا فساداً فى البر والبحر فخرجت جماهير الشعب الليبى لتواجه هذا الكابوس وتزيح دولة الباطل دولة الظلام، وسوف لن تتوقف فى منتصف الطريق.
ودعا قذاف الدم، فى بيان صحفى الأربعاء، أبناء طرابلس الأحرار أَنْ يُوَجِّهُوا النِّدَاءَ لكل المقاتلين الذين تورطوا فى نزاع لا معنى له وسقط منهم العشرات لَا لِشِيءَ إلا لكى يتربع هؤلاء المعاقين نفسياً فى فندق ريكسوس وقصور الضيافة ويتلقون التعليمات من خارج الوطن الجريح وَيَكْدِسُونَ السلاح لقتال مواطنين .
ودعا إلى أن تتوجه كافة البنادق لحفظ الأمن وحماية أهل ليبيا وليهتم كل مربع أمنى بطمأنة العائلات والأطفال والمرضى، وأن نحافظ على المقدرات والأعراض والمنشآت التى هى ملك للوطن ورعايتها ورفع رايات السلام ليشرق فجر جديد على الوطن لينتصر على العملاء والجواسيس والأحقاد، وبذلك نقطع الطريق على المؤامرة الخسيسة الَّتِى تَطْبُخُ وَتُهَوِّلُ من خارج الوطن، داعيًا أبناء القوات المسلحة والشرطة والقضاء بالالتحاق الفورى بأعمالهم أياً كانت مشاربهم فهم فى النهاية جنود لليبيا.
وتابع قذاف الدم: إننى واثق من أن شباب طرابلس الحر والمتحضر سوف يتعاملون مع الواقع الجديد بمسئولية ووطنية وَيَشْكُلُونَ لجانًا فى الأحياء تَتَشَكَّلُ من قيادتها قيادة لإدارة طرابلس ومرافقها وكذلك شبابنا المقاتل سيندمج تحت قيادة واحدة متخصصة ووطنية فى هذه المرحلة إلى أن يتحرر الوطن".