نجحت قوات أمن الشرقية، فى قتل تاجر مخدرات، وإصابة 5 آخرين من أخطر العناصر الإجرامية، بأعيرة، نارية، وذلك فى تبادل إطلاق النيران، أثناء مداهمة قوة مكبرة من مباحث الشرقية لأوكار تجار الكيف فى أبو نجاح،بقيادة اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية، بالتنسيق مع الأمن العام، برئاسة العقيد ماجد الأشقر، مدير مصلحة الأمن العام بالشرقية.
كانت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن الشرقية، بإشراف اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، قد شنت صباح اليوم، أكبر حملة أمنية، فى تاريخ قرية أبونجاح، التابعة لمركز الزقازيق، لمداهمة قرية أبونجاح أخطر بؤرة إجرامية بالمحافظة، وعند وصول القوات، وملاحقة عدد من العناصر الخارجة عن القانون، ومن العناصر الخطرة جنائية، ومطلوبة من قبل الأمن العام، أطلقت النيران على القوات، فتبادلت معها القوات النيران، مما أسفر عن مقتل أحد العناصر الإجرامية، وإصابة 5 من أخطر تجار المخدرات بأعيرة نارية، وجارى نقلهم إلى مستشفى الأحرار.
شارك فى الحملة، المقدم محمد سليم، رئيس مباحث العمليات بالشرقية، والمقدم محمد شعراوى، مفتش مباحث مركز الزقازيق، والرائد أشرف ضيف رئيس مباحث مركز الزقازيق، ومعاونيه النقبين وليد ثروت، وعبد الحميد جمعة.
وتعتبر هذة الحملة، أكبر حملة أمنية تشهدها قرية أبونجاح، بعد ثورة 25 يناير، حيث أن القرية، مصنفة من ضمن أخطر البؤر الإجرامية، بالمحافظة، والتى تحوى العشرات من العناصر الخارجة عن القانون، وخاصة عائلة الزلمات، كما تحوى القرية عدد من الهاربين من السجون من مختلف المراكز، وبالرغم من الحملات الأمنية التى كانت تشنها الأجهزة الأمنية وضبط العناصر الخطرة بالقرية، إلا أنها كانت تعاود مرة ثانية لممارسة نشاطها الإجرامى، وهذة المرة، تمكنت الحملة الأمنية، بإشراف اللواء هشام خطاب،من إنهاء أسطورة الزلمات.