تحتجز رئيسة كوريا الجنوبية السابقة باك جون هاي الآن بسجن داخل مدينة سول بسبب اتهامها بما يعرف بفضيحة الرشوة فى فساد حاصر بعضا من المنتمين لنخبة السياسة والأعمال في البلاد.
وذكرت الإذاعة البريطانية الرسمية فى تقريرها اليوم، أنه في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة وافقت محكمة سول المركزية على طلب الادعاء بإصدار أمر باعتقال باك بعد أن أدلت بشهادتها على مدى ثماني ساعات تقريبا.
وطالب الرئيسة السابقة ومحاموها من المحكمة عدم احتجازها، لعدم وجود مخاوف من مغادرتها البلاد، بينما قوبل طلبها بالرفض من قبل المحكمة التى بررت إنها قد تحاول التلاعب بالأدلة.
واقتيدت باك قبل الفجر مباشرة إلى سجن خارج سول في سيارة سوداء، فيما يجب على أن تتنظر 20 يوم لإعداد الإدعاء مرافعته
وجاء عزل باك بعد شهور من الشلل السياسي والاضطرابات المتصلة بفضيحة الفساد والتي قادت أيضا للقبض على رئيس مجموعة سامسونج وتجري محاكمته الآن.
وأصبحت باك (65 عاما) أول زعيم منتخب لكوريا الجنوبية يطاح بها من منصبها. وهي متهمة بالتواطؤ مع صديقتها تشوي سون-سيل للضغط على شركات كبرى لتقديم تمويل لمؤسسات تدعم مبادراتها السياسية.
وتشير استطلاعات الرأى تصدر السياسي الليبرالي المعارض مون جاي المشهد وتوقع فوزه بالانتخابات القادمة فى البلاد فى 9 مايو المقبل.