أكد شهود عيان فى محيط كنيسة مارمرقس بالإسكندرية أن الشهداء العميد نجوى الحجار والرائد عماد الركايبى والرائد محمد رفعت، وأمين شرطة أحمد إبراهيم وقوة الشرطة المرافقة لهم تمكنوا من إنقاذ أرواح مئات المصلين داخل الكنيسة .
وقال مينا حنا، فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط من موقع الحادث، أن رجال الشرطة تصدوا للانتحارى الذى حاول الدخول إلى الكنيسة وتفجير نفسه بداخلها، وتمكنوا من إحباط محاولته دخول الكنيسة وتفجير نفسه بداخلها لاستهداف أكبر عدد من الضحايا .
ومن جانبه، قال جورج ميخائيل أحد شهود العيان من أمام كنيسة مارمرقس أن الإرهاب حاول قتل فرحتنا واحتفالاتنا بأحد السعف، مشيرا إلى أن الإرهاب لم يفرق بين مسلم ومسيحى نظرا لأن ضحايا انفجار محيط الكنيسة من رجال الشرطة .
وبدورها أضافت نيرفانا مجدى أنها توجهت بصحبة عائلتها للصلاة فى يوم "أحد السعف" بكنيسة مارمرقس وبعد دخولها لقاعة الصلاة، سمعت بدوى انفجار كبير، وهرعت مع أفراد أسرتها وعدد آخر من المصلين إلى الأبواب الخلفية، إلا أن رجال الأمن طمأنوهم بأنه تم اعتراض الانتحارى ومنعه من الدخول إلى ساحة الكنيسة .
كما أشار أبانوب دميان إلى أن الإجراءات الأمنية المشددة التى كانت متمركزة أمام محيط الكنيسة أدت إلى عدم سقوط ضحايا من المصلين أثناء تأدية صلواتهم، لافتا إلى أنهم سيقفون دائما بجانب الوطن فى حربه الإرهاب الخسيس الذى يسعى لزعزعة استقراره، معربا عن ثقته فى قدرة الأجهزة الأمنية على الأخذ بثأرهم وتقديم المتورطين للعدالة .