أكد صالح ناصر عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن معركة الكرامة التى يخوضها الأسرى بأمعائهم الخاوية ضد الاحتلال وسجانيه، بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني، تهدف لتحقيق مطالبهم العادلة وانتزاع حقوقهم المشروعة.
جاءت تلك التصريحات التى أدلى بها ناصر لعدد من وسائل الإعلام على ضوء مشاركة الجبهة الديمقراطية فى المسيرة الجماهيرية الحاشدة التى دعت إليها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والتى انطلقت من ميدان الجندى المجهول صوب مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة.
وشدد ناصر على أن الشعب الفلسطينى بأكمله يقف إلى جانب الأسرى الفلسطينيين البواسل فى سجون الاحتلال وفى معركتهم ضد السجان فى ظل تواصل الاعتداءات الإسرائيلية بحق الحركة الأسيرة واستمرار الاعتقالات الإدارية ومنع زيارة ذوى الأسرى من قطاع غزة إضافة إلى الإهمال الطبى والتفتيشات الليلية والعزل الانفرادى والشبح والتنكيل بالأسرى وحرمانهم من التعليم وسواها من الممارسات.
ودعا ناصر جماهير الشعب الفلسطينى إلى استمرار التحركات والفعاليات الجماهيرية المساندة للأسرى فى معركتهم البطولية والالتفاف حول خطوتهم النضالية وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلى المتواصلة ضد الأسرى.
وطالب القيادى فى الجبهة الديمقراطية المجتمع الدولى بتحمل مسؤولياته بالعمل على وقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولى والإنسانى واتفاقات جنيف، داعياً فى الوقت نفسه السلطة الفلسطينية بتدويل قضية الأسرى وفضح الانتهاكات الإسرائيلية والتقدم بشكوى لمحكمة الجنايات الدولية وتفعيلها لينال الصهاينة وقيادتهم عقابهم جراء ما يرتكبوه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية قوى التحرر الوطنى العربى والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمجتمع المدني، إلى التحرك الجماهيرى السياسى والقانونى لحماية وتطوير إضراب الأسرى الكبير، نحو انتصار الحرية والكرامة الإنسانية، فى مواجهة المحتلين والمستعمرين والمستوطنين الفاشيين.