شيعت مدينة مرسى مطروح، منذ قليل، جنازة عزيزة حمودة محمد بدر، أكبر معمرة فى مطروح، عن عمر يناهز 110 أعوام، وذلك بعد معاناة مع المرض خلال الأشهر الأخيرة.
شُيّعت الجنازة من مسجد الفتح بوسط المدينة، عقب صلاة الظهر، بمشاركة أعداد كبيرة من الأهالى، والقيادات الشعبية والتنفيذيةبالمحافظة،وسيتلقى أبناء وأحفاد "الحاجة عزيزة" العزاء فى عزبة أولاد عبد الجواد بمدينة النجيلة، الواقعة غربى مرسى مطروح بـ70 كيلو مترا.
كان "انفراد" قد نشر موضوعا بالصور والفيديو، عن مشاركة الحاجة عزيزة فى الاستفتاء على الدستور الذى جرى فى العام 2014، وضمن المعلومات التى تناولها التقرير أنها كريمة أول عضو بمجلس الشيوخ عن محافظة مطروح، وأم نائب برلمانى سابق،كما أنها والدة وجدة لـ117 من الأبناء والأحفاد.
وفى هذا الإطار، أكد عبد الرحمن عبد الجواد، عضو مجلس الشعب الأسبق، فى تصريح خاص لـ "انفراد"، أن والدته قررت التبرع بمعاشها هذا الشهر، البالغ 340 جنيها، لصالح مصر، استجابة لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، عقب إعلانه التنازل عن نصف راتبه وممتلكاته وميراثه لصالح مصر.
وقال "عبد الجواد"، إن والدته كانت تجلس بجواره عند سماع خطاب السيسى، وطلبت منه التبرع بشهر من معاشها الخاص، متمنية لمصر الخير والصلاح، وأن يوفق الله السيسى لكل الخي، متابعة: "والدتى حضرت من مدينة النجيلة قاطعة 70 كيلو مترا لتنتخب الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما سبق لها الحضور لمدينة مرسى مطروح لتحرير توكيل له، وقبلها شاركت فى التصويت على الدستور"، مؤكداأن كبر سنها وبعد المسافة لم يمنعاها من المشاركة.