أعرب عدد من ضباط الشرطة الجدد، خريجى فرقة تأهيل أمناء الشرطة للترقى لكادر الضباط، عن رغبتهم فى العمل بسيناء، والانضمام إلى العيون الساهرة على أرض الفيروز، للتصدى للعناصر المتطرفة، والثأر لزملائهم الذين سقطوا وهم يدافعون عن الوطن.
وأكد رجال الشرطة، أنهم جميعا يبحثون عن الرتبة الأسمى والأهم فى وزارة الداخلية، وهى رتبة "شهيد"، مشددين على أن الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمتهم وإرادتهم فى مواجهة خفافيش الظلام.
وتأتى هذه الرغبات المستمرة من رجال الشرطة لدحر الإرهاب، فى الوقت الذى تشن فيه الأجهزة الأمنية بسيناء حملات مستمرة لاستهداف أوكار العناصر المتطرفة على أرض الفيروز وتدمير عششها، واستهداف الأسلحة والذخيرة والمعدات التى تستخدمها هذه الجماعات فى مواجهة قوات الأمن وتدمير أسلحتها.
وتفعل أجهزة الأمن الضربات الاستباقية لمحاصرة العناصر المتطرفة، ووأد العمليات الارهابية قبل وقوعها، والحفاظ على الوطن وصون مقدراته.
وتلقى الأجهزة الأمنية دعماً من قبل أهالى سيناء، الذين يتعاونوا مع الأجهزة الأمنية فى حربها على الإرهاب، خاصة فى ظل حرص الشرطة على ترسيخ الأمن والآمان بالمنطقة، وخلق مناخ طيب للمواطنين للاستمتاع بحياتهم.
وكان اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية شهد مراسم تخريج دفعة جديدة من خريجى فرقة تأهيل أمناء الشرطة للترقى لكادر الضباط بمقر أكاديمية الشرطة بحضور عدد من قيادات الوزارة والأكاديمية.
وأدى الخريجون وقوامهم " 687 " اليمين خلف اللواء دكتور كبير معلمى كلية الشرطة تمهيداً لاستلامهم مهام عملهم الجديد بمختلف المواقع الشرطية، وبادروا بإهداء الوزير هدية تذكارية "المصحف الشريف"، متمنين له التوفيق فى استمرار الحفاظ على أمن واستقرار الوطن .