اتهم السيناتور الجمهورى، راند بول، الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما بالتجسس على حملة الانتخابات الرئاسية له خلال العام الماضى، إذ كان أحد المرشحين فى الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى قبل أن ينسحب فى فبراير 2016.
وقال "بول" فى مقابلة مع موقع "بريتبارت" الإخبارى، أمس الجمعة، إن أناسا عديدين أبلغوه بتجسس أوباما عليه، متابعا: "ليست لدىّ إمكانية الوصول لتلك المعلومات، لكننى أشعر بقلق خاص من أن كثيرا من المعلومات التى تخص الأمريكيين يتم تسريبها دون إذن قضائى".
وأضاف السيناتور الجمهورى فى تصريحاته خلال المقابلة: "كثير من المصادر أبلغتنا بما حدث من تجسس، لا أريد أن أبحث فى الأمر ومعرفة لماذا لم يتم إخطارنا، وهل هذا كان مقصودا؟"، وكشف "بول" فى تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى والتدوينات القصيرة "تويتر"، أنه طلب معلومات من البيت الأبيض والأجهزة الاستخباراتية حول ما إذا كان قد تعرض للمراقبة من قبل إدارة أوباما أو وكالات الاستخبارات.
وفى رسالة بعثها السيناتور راند بول للرئيس دونالد ترامب يوم 10 أبريل الماضى، بحسب تصريحاته، فقد طلب "بول" من الإدارة المريكية التحقيق فورا فيما إذا كان اسمه أو أسماء أعضاء آخرين بالكونجرس أو أفراد من موظفيهم وأعضاء حملاتهم، قد تم تضمينهم فى استفسارات أو بحث فى قاعدة بيانات، أو تم الكشف عن هوياتهم فى أى تقارير أو وثائق استخباراتية.