"نهى" ابنة أوسيم بالجيزة كانت مقبلة على الحياة لولا أن أسرتها فجأة اعتبرها همًا وتصدت لطموحاتها وقتلت تفوقها، وقاوموا رفضها الزواج حتى تحقق هدفها فى التخرج من كلية الطب.
تعرضت "نهى" لتجربة قاسية بتزويجها لرجل جاهل مزواج لديه 6 أطفال، وبدأت بعد أقل من شهرين مأساتها مع زوجها الذى اعتاد معاملتها كجارية، وتتوقف المأساة بالطلاق منه بعد 8 أشهر.
قالت "نهى.خ" فى دعوى الخلع للطلاق التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بإمبابة برقم 7076 لسنة 2017: "قتلوا طموحى وحرمونى من حقى فى الاختيار بسبب تقدمى فى السن دون زواج وخروجى الكثير بخلاف بنات العائلة اللائى يتزوجن وهن قاصرات، وفى النهاية باعنى أهلى لزوج لا يجمعنى وإياه أى توافق، وحرمونى من استكمال دراستى فى كلية الطب".
وأضافت "نهى": "توجهت مع زوجى إلى منزله ولم ارتدى فستان زفاف ومن أول يومبدأ فى ضربى وتعنيفى.. حرمنى من الاختلاط بشقيقاتى واتهمنى فى شرفى وحبسنى أسبوعين دون طعام صحى".
وتابعت: اعتاد تعنيفى ومعاشرتى بطريقة شاذة كالحيوانات، بعد رفض أهلى نجدتى والموافقة على تطليقى، وصرح لى بأننى لن استطيع الهرب من قبضته، فلم أجد حلاً غير الهرب والإقامة فى شقة إحدى صديقاتى، وبدأت استكمال دراستى وأقمت دعوى خلع وعشت حياتى التى حرمونى منها، وما زالت مهددة بالقتل بتهمة جلب الفضيحة لأهلى.