تزوجتها زواج صالونات، وقدمت فروض الولاء والطاعة، من مؤخر ومقدم وشبكة تعدت 100 ألف جنيه، وحفل زفاف بأحد الفنادق الكبرى، وتحملت عجرفة أهلها، وصبرت على عملها الذى جعلها تتغيب أكثر من 12 ساعة يومياً، دون حتى مقابل مادى أو فائدة تذكر، فقط من أجل أن تخرج بصحبة صديقاتها وأصدقائها، وعندما أطلب مرافقتها فى الأوقات المتأخرة من الليل حفاظاً على سمعتها تتهمنى بالتخلف والجهل.
روى الزوج "مصطفى ع . ر"، قصته أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، فى دعوى مطالبته برؤية ابنته التى حملت رقم 6443 لسنة2017 قائلا، بعد صبر 3 سنوات على الذل والإهانة خلعتنى فجأة دون أن تصارحنى حتى بإقامتها دعوى أمام محكمة الأسرة تحت شعار "أخشى أن لا أقيم حدود الله".
وأضاف الزوج الشاب وصاحب إحدى شركات المواد الغذائية، لم تترك شيئا فى المنزل إلا وأخذته، حتى المال الذى كنت أتركه فى الخزنة الخاصة بى أخذته وذهبت بطفلتى، ومنذ ذلك الوقت وبعد صدور حكم الخلع لم أرها.
وتابع الزوج، شهرت بى باتهامات باطلة، وطالبتنى بما أخذته وزورت شيكات، وذهبت للعملاء الذى أتعامل معهم وشوهت سمعتى وتسببت بخسارة مادية كبيرة هددتنى بخسارة ما تعبت لسنوات حتى أجمعه.
وأضاف الزوج، كل ما أطالبه أن لا تحرمنى من ابنتى حتى إنى عرضت على أهلها أن أتكفل بكل ما تحتاجه فقط لأرى ابنتى التى تخفيها عنى، رغم زواجها منذ أكثر من 4 أعوام.