أكد مصدر مسئول بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن معدلات توريد القمح المحلى فى ارتفاع مستمر يوميًا، لافتا الى أن الوزارة حريصة على شراء أى كميات من الأقماح لدى المزارعين لاستخدامه فى إنتاج الخبز المدعم، على أن يتم استيراد باقى الكميات المخصصة لإنتاج الخبز من الخارج، وذلك لسد العجز فى القمح المحلى.
وعن انخفاض معدلات توريد القمح المحلى مقارنة بمعدلات التوريد العام الماضى؛ أوضح المصدر فى تصريحات لـ"انفراد"، أنه لم يمر سوى 4 أسابيع على موسم التوريد الحالى، وبالتالى لا يمكن القول بانخفاض معدلات التوريد، وأن هناك بعض أنواع الأقماح المحلية مثل قمح "ديورم" يُزْرَاع فى مساحات محدودة ويستخدم فى صناعة المكرونة، وأنه فى حالة رغبة أى تاجر من القطاع الخاص لشراء مثل هذا النوع من الأقماح يتقدم بطلب إلى وزير التموين، وتحديد الكمية التى سوف يشتريها.
وأوضح أن كميات هذا النوع من الأقماح قد لا تتجاوز من 5 آلاف إلى 10 آلاف طن، لافتا إلى أن هناك حملات يشنها قطاع الرقابة والتوزيع على مطاحن الخبز، لاستخراج دقيق الـ72% الذى يستخدم فى الخبز السياحى، وصناعة الحلوى، للتأكد من أن القمح المستخدم بهذه المطاحن مستورد.
وأوضح المصدر أن توريد القمح من المزارعين يكون اختياريًا، خاصة وأن سعر شراء الأردب زنة 150 كيلو وبدرجة نظافة 22.5 قيراط 555 جنيه، والأردب درجة نظافة 23 قيراط 565 جنيهًا والأردب درجة نظافة 32.5 قيراط بسعر 575 جنيه.