قال مصدر مسئول فى شركة جنرال موتورز، ردا على ما تداولته بعض وسائل الإعلام، إن الشركة أوقفت عملياتها لمدة أسبوع فقط، منذ أول أمس الأحد، ليعاد الإنتاج بالمصنع الأحد المقبل، آملين أن تحل أزمة عدم توافر الدولار.
وأضاف المصدر فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن الجهات الحكومية المختلفة تسعى لحل الأزمة وتستجيب لندائنا خاصة بالتعاون مع القائمين على القطاع المصرفى فى مصر، وعلى رأسهم طارق عامر محافظ البنك المركزى.
وعلل المصدر أسباب هذا التوقف المؤقت بسبب عدم قدرة الشركة على الإفراج عن مستلزمات الإنتاج المحتجزة فى الجمارك منذ فترة بسبب أزمة الدولار.
وقال المصدر إنه لا نية لسحب استثمارات جنرال موتورز من مصر، مؤكدا ثقة الشركة بالسوق المصرى لأنه سوق واعد وهى مسألة وقت، مضيفا أن الشركة أوقفت الإنتاج لجميع الطرازات الملاكى والسيارات التجارية مع التأكيد على بدء الإنتاج قريبا جدا ومع توافر الدولار للإفراج عن المكونات الخاصة بالإنتاج، وعند الرجوع للإنتاج، سنعمل على إنتاج السيارات الملاكى والتجارى على حد سواء، لأن سياسة جنرال موتورز تعتمد على احترام العميل فى المقام الأول.
وأوضح المصدر، ان الشركة تخطت كونها شركة مجمعة للسيارات، وإنما هى من أكبر مصنعى السيارات فى مصر، حيث إن السيارات التجارية تأتى بمكون محلى تخطى 65%، كمان أن الطاقة الإنتاجية السنوية للشركة تخطت الـ 60 ألف سيارة سنويا.
يذكر أن شركة جنرال موتورز قد تأسست عام 1983 وبدأت الإنتاج الفعلى فى 1985 ويعمل بها أكثر من 1500 موظف وتملك جنرال موتورز الأمريكية 31 % من الشركة وإيسوزو موتورز 20 %، بينما يملك مستثمرون مصريون 33 % وسعوديون 16 %.
وتقوم الشركة فى مصر بتجميع سيارات شيفرولية للنقل الخفيف والمتوسط إضافة إلى سيارات الركوب أوبل وتنتج سيارات لانوس وأفيو وسونيك وأوبترا وكروز وكابتيفا وسباركـ وتستحوذ الشركة على نحو 24 % من السوق المحلية.