وصف البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الزمن الحالى بزمن الشهداء، معربًا عن سعادته باستقبال أسر شهداء حادث دير الأنبا صموئيل الإرهابى.
ووجه البابا الشكر للدولة والمستشفيات ورئيس الجمهورية والحكومة والمسئولين، مضيفًا: أنشأنا مكتبًا فى أسقفية الخدمات لكي يكونوا على تواصل معاكم.
وقال البابا فى كلمته: الله سمح أن يكون أحد أقاربك شهيدًا باعتراف الكنيسة والعالم والزمن والتاريخ، سعيد إنى أكون موجود معكم، أعلم أن محبتكم للكنيسة كبيرة، أنتم تعرفون من الآن أنه فى أسرتكم شهيد من السماء.
وتابع: الذين سبقونا إلى السماء لم ينفصلوا عنا.. تحرروا من الجسد ولكن وجودهم فى السماء شفعاء لنا.. فهم يعرفون ظروفنا وأحوالنا.
واختتم: ربنا يتمم شفاء المصابين ويحفظكم من كل شر ويبارك حياتكم، منطقة مغاغة والفشن وبنى مزار وطريق دير أنبا صموئيل صارت حديث العالم، وأحكوا لأولادكم شجاعة الشهداء وحفظ الإيمان.