اختتم سامح شكرى، وزير الخارجية، زيارته إلى واشنطن بلقاء، سوزان رايس ، مستشارة الأمن القومى الأمريكى، وتناول اللقاء الجوانب المختلفة للعلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية وجهود مكافحة الإرهاب.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم الخارجية، إن شقا كبيرا من لقاء "شكرى" ،و"رايس" تركز على الأزمات المختلفة التى تعانى منها منطقة الشرق الأوسط، وفى مقدمتها الأوضاع فى كل من ليبيا وسوريا وجهود مكافحة تنظيم داعش الإرهابى، حيث حرصت مستشارة الأمن القومى الأمريكى على الاستماع إلى تقييم ورؤية مصر بشأن تلك الأزمات، وسبل التعامل معها، لافتاً إلى أن "شكرى" استعرض الجهود التى تقوم بها مصر من أجل مساعدة الأطراف الليبية على تشكيل حكومة الوفاق الوطنى، والتواصل مع الأطراف الليبية المختلفة من أجل مساعدتها على تحقيق التوافق المنشود باعتبار أن تشكيل حكومة الوفاق الوطنى الليبية يعتبر الخطوة الأولى والرئيسية لتمكين المجتمع الدولى من دعم ليبيا فى مجال الإرهاب .
وأشار "أبو زيد" إلى أن المحادثات بين شكرى ورايس تطرقت إلى الأفكار المطروحة لتفعيل عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، لاسيما على ضوء عضوية مصر الحالية فى مجلس الأمن، حيث تم تبادل الأفكار بشأن المقترحات المطروحة فى هذا الشأن.
وأكد "أبو زيد" أن مستشارة الأمن القومى الامريكى أعربت خلال اللقاء عن تمنياتها لمصر بالنجاح والمزيد من الاستقرار خلال الفترة القادمة.