فتحت بلدة صغيرة فى شمالى إيطاليا دورها للمعزين القادمين من مسافات بعيدة للمشاركة فى جنازة جوليو ريجينى طالب الدكتوراه البالغ من العمر 28 عاما والذى قتل فى مصر، حيث كان يجرى أبحاثا.
وصل العشرات من أصدقاء جوليو ريجيني، من دول كثيرة، ووفرت لهم غرفا لتغيير الملابس ومقاعد من قبل سكان البلدة، لأن المساكن شحيحة جدا فى فيوميسيلو التى يقطنها بضعة آلاف من المواطنين.
بث السكان لافتات فى وسائل الإعلام تفيد بأن الجنازة التى تقام بعد ظهر اليوم الجمعة خاصة، وطلبوا عدم التقاط أى صور أو تسجيلات مصورة.
اختفى ريجينى الذى كان يحضر دراسات عليا فى جامعة كامبردج عن قضايا عمالية يوم الخامس والعشرين من يناير فى القاهرة قبل ذكرى الثورة. وعثر على جثه ريجينى، عليها آثار تعذيب فى الثالث من فبراير، وتطالب إيطاليا مصر بإيجاد قاتليه.