قال أنور قرقاش، وزير الدولة لشئون الخارجية لدولة الإمارات، إنه لن ينجح أى جهد دبلوماسى أو وساطة خيِّرة دون عقلانية ونضج وواقعية من الدوحة، والاختباء خلف مفردات السيادة والإنكار يطيل الأزمة ولا يقصرها.
وأضاف قرقاش، عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن الرد القطرى سعى أن يمسح بحبره عقدين من دعم الفوضى وتمويل التطرف والتحريض على الإرهاب، متسائلًا: "كيف ننسى التآمر والوقائع المؤلمة ونصدق المفردات الجوفاء؟"، مضيفًا أن الرد القطرى على المطالَب لم يحترم عقل القارئ وإطلاع المتابع، حيث جاءت لغة الرد مذهلة فى سذاجة الطرح وضعف الحجة، وأحسن اجتماع القاهرة فى تجاهله.
وأوضح أنور قرقاش، أنه غاب عن الرد القطرى الشجاعة الأدبية وتحمّل المسئولية تجاه سياسات طائشة معلومة، مردفًا: "أعتقد من صاغ الرد أن التوارى خلف مفردات السيادة والإنكار كافية، والرد القطرى تنقصه المسئولية والموضوعية وقوض الوساطة الكويتية الكريمة قبل أن تبدأ، وجاء فى خفته مجاريًا لتسريب ورقة المطالَب بلغة مكابرة مسوّفة".
وتابع: "المطلع على الرد القطرى على المطالب يُصدم بدرجة الإنكار والتعامل بخفة مع مشاغل حقيقية من تراكم شرير قوض الأمن والاستقرار وأدى إلى أزمة حقيقية".