واصل المهندس ممدوح حمزة هجومه على القضاء المصرى واتهام أحكامه بأنها مسيسة، رغم أنه وصف القضاء المصرى بالعظيم والشامخ إبان حكم الإدارية العليا بخصوص اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، لكنه عاد مرة أخرى ليهاجم القضاء ويطالب برفض تنفيذ أحكامه بسبب الحكم الصادر ضد عدد من المخربين فى دمياط مؤخرا.
ممدوح حمزة يؤيد أحكام القضاء ويعارضها وفقا لمصلحته الشخصية، فهو ينادى باحترامها حينما تكون هذه الأحكام على هواه، وفى نفس الوقت يرفضها ويطالب بعدم تنفيذها حينما يريد أن يتاجر بذلك لتحقيق مصالح شخصية، فمؤخرا هاجم أحد أحكام القضاء بخصوص عدد من المتظاهرين الذين صدر ضدهم حكما بالحبس ثلاثة أشهر وغرامة 20 ألف جنيها، ويؤكد أن الحكم مسيسا.
وآثر حمزة أن يتاجر بقضيتهم لكسب نقطة ضد النظام وبدلا من أن يساندهم ويدفع لهم الكفالة تنفيذا لأحكام القضاء ووفقا لدولة القانون الذى ينادى بها، حاول أن يشوه صورة القضاء المصرى رغم أنه شهد له بالاستقلالية من قبل فى أحكام أخرى.
وفى نفس السياق طالب ممدوح حمزة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالتدخل ضد أحكام القضاء المصرى والإفراج عن مهدى عاكف مرشد الإخوان السابق ومحمود الخضيرى مطالبا أن يعاملو معاملة آية حجازى وأن يستعين بها لمعرفة أحوالهم الصحية ونشر ذلك عبر موقع التواصل تويتر فى تحريض صريح منه ضد أحكام القضاء وكذلك الاستقواء بالإدارة الأمريكية ضد الدولة المصرية.