أكد الدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية، أنه لا مكان لأي تعديات على مسطح نهر النيل بالقناطر الخيرية، وأن كل التعديات علي القناطر الخيرية وأملاك الدولة بها لابد من إزالتها خلال 6 أسابيع، مستنكرا اعتراض البعض من تنفيذ الإزالات، متسائلا: "لمصلحة من يعترض هؤلاء وما يضيرهم من إزالتها؟".
جاء ذالك خلال قيام الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يرافقه الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، واللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية صباح اليوم الثلاثاء، بجولة تفقدية لعدد من المشروعات الزراعية بمحافظتى القليوبية والغربية.
وشدد الشريف على ضرورة الالتزام بهذا القرار، متوعدا المخالفين بتطبيق أحكام القانون وإزالة التعديات فور وجودها.
وقرر وزير التنمية المحلية تغيير اسم قرية الحادثة إلى اسم آخر، مقترحا أن يكون اسمها السلام أو قرية الخير أو الخيرية، مؤكدا أن اسم الحادثة يثير الاشمئزاز.
كما أصدر وزير التنمية المحلية قرارا وزاريا صباح اليوم الثلاثاء، بمنع البناء على أراضي القناطر الخيرية، مؤكدا ضرورة إعادة الرونق الجمالي لها.
وأضاف الشريف، أن القرار يلزم محافظ القليوبية، بعدم اصدار أي تراخيص بناء على الأراضي المملوكة للقناطر الخيرية والتي تقدر بـ500 فدان.
ومن جانبه، أعرب اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، عن استعداده لتنفيذ مشروع تطوير القناطر الخيرية بعد التنسيق مع الوزارات والهيئات المختصة ، للبدء في طرح المشروع على المستثمرين.
وأكد المحافظ أنه اجتمع من قبل مع عدد من أصحاب المكاتب الاستشارية الهندسية لعرض تصور ودراسة جدوى، لتطوير مدينة القناطر الخيرية،وتشتمل دراسات الجدوى على تطوير منطقة القناطر الخيرية بالكامل من خلال التركيز أولًا على عمل شبكة مواصلات نهرية متميزة ذات طابع أثري خاص، بالإضافة إلى طرح باقي المنطقة للمستثمرين لتطويرها وعمل جذب سياحي عالمي، من خلال إقامة المطاعم والكافيتريات والمناطق التجارية والمناطق الخضراء وإقامة المسابقات والعروض النهرية.