أرسلت إيران أولى شحنات الألبان إلى دولة قطر، والتى بلغت 20 طنا من الحليب المعلب عبر محافظة تشهارمحال وبختيارى غرب البلاد.
ورفعت إيران مؤخرا من تعداد شحنات الأغذية والبضائع إلى الدوحة، وذلك فى إطار محاولاتها لإنقاذ أمير قطر، وسد العجز الكبير الذى تواجهه الدولة الراعية للإرهاب فى المنطقة عقب اندلاع الأزمة الخليجية يونيو الماضى، كما تكشف هذه المحاولات أيضا عن مساعيها الخبيثة لاستفزاز أطراف الأزمة.
وبحسب تقرير التلفزيون الإيرانى، فإن تصدير الحليب إلى قطر، سيجلب سنويا 17 ألف دولار إلى البلاد، وقال بابليان مدير مصنع إنتاج الألبان فى محافظة تشهارمحال وبختيارى، إنه من المقرر أن يرسل المصنع منتجات أخرى من الألبان إلى قطر الأشهر المقبلة وحتى نهاية العام.
من جانبه، اعتبر السفير الإيراني فى قطر محمد علي سبحانى، أن الفرصة مناسبة للغاية لرفع حجم التبادل الاقتصادى بين إيران وقطر. ودعا إلى استغلال الحدود البحرية والمجال الجوى المشترك مع الدوحة.
ولفت السفير الإيرانى لدى قطر إلى وجود بعض المشاكل خلال الأنشطة التجارية بين البلدين، كما أن بعض المشاكل تم حلها خلال الجلسات التي عقدت بين مسئولي البلدين كمشكلة إصدار تأشيرات الدخول للتجار.
وأشار الى عدم وجود أى مشكلة فيما خص نقل البضائع من المبدأ إلى المقصد، وأضاف:"يتم شحن البضائع الى قطر جوا وبحرا ولا مشكلات تعترضنا فى هذا المجال".
وكشفت وثيقة تم تسريبها من الخارجية القطرية مؤخرا، عن تنامى العلاقات المشبوهة بين البلدين، إذ منحت قطر لأول مرة تسهيلات لرجال أعمال وتجار إيرانيين لدخول الدوحة من أجل رفع حجم التبادل التجارى بين البلدين، وتوقع مسئولون إيرانيون ارتفاع حجم صادرات بلادهم للدوحة.