هددت إيران على لسان أمين المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى الأميرال على شمخانى إقليم كردستان العراق، بإلغاء الاتفاقات الأمنية والعسكرية وإغلاق المنافذ الحدودية مع الإقليم، حال انفصاله عن العراق.
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية، قال شمخانى ، اليوم الأحد، إن انفصال إقليم كردستان عن العراق سيشكل نهاية للاتفاقات الأمنية والعسكرية مع هذا الإقليم، مشيرا إلى أن إجراء الاستفتاء فى كردستان العراق بمثابة إغلاق كافة المنافذ الحدودية مع إيران.
وأكد المسئول الإيرانى، أن اتفاقية المعابر مع العراق سوف تبقى قائمة، لكنه أشار فى الوقت نفسه إلى إمكانية إغلاق المنافذ الحدودية مع إقليم كردستان فى حال انفصاله عن العراق.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى، إن الاتفاقيات الأمنية والعسكرية ستلغى، حال أقدم إقليم كردستان على الانفصال عن العراق، مضيفا : "إيران ستعمل ضمن إطار تأمين حدودها المشتركة، على إعادة نظرها فى طريقة التعامل مع تواجد وتحركات العناصر الإرهابية فى إقليم كردستان العراق المعادية لها، وستقدم على خطوات مغايرة تماما عن الخطوات المتخذة سابقا".
ولفت شمخاني إلى أن الفرصة لا تزال سانحة أمام مسئولي كردستان العراق للاستجابة للمبادرات الخيرة التي تهدف تأمين مصلحة الشعب الكردى ودولة العراق ومنع إنشاء تيارات تهدد الأمن في المنطقة.
ويشكل الأكراد فى إيران نحو 10% من السكان بحسب إحصائيات غير رسمية، ويراودهم طموح الأنفصال قبل الثورة الإيرانية، وتخشى طهران أن تهب رياح الانفصال من كردستان العراق إلى كردستان إيران غرب البلاد.