شاركت غادة والى وزيرة التضامن أمس فى اجتماع دعا إليه رئيس زامبيا، وشارك فيه كل من رؤساء أوغندا ومالاوى ووزراء التعاون الدولى بهولندا وكندا، ومثلت الوزيرة مصر فى الاجتماع الذى دار حول مشكلة الزواج المبكر وسبل التصدى له فى أفريقيا، والذى وصلت نسبة الزواج المبكر تحت سن 18 عاما إلى 60% فى بعض دول أفريقيا و45% فى دول أخرى، وهو ما يؤدى إلى انقطاع الفتيات عن الدراسة وانعدام فرصهن فى العمل وتعرضهن لمشاكل صحية.
جاء ذلك على هامش مشاركة وزيرة التضامن الاجتماعى ضمن الوفد الرسمى المرافق لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى نيويورك للمشاركة فى فعاليات الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعرضت غادة والى البرامج المصرية للحماية الاجتماعية والاقتصادية للأسرة مؤكدة اشتراك مصر فى العمل مع الدول الأفريقية لحصار هذه العادة التى تصل نسبتها فى مصر إلى 16% وهى نسبة عالية.
ويأتى تأكيد مصر على تطبيق القانون الذى يمنع الزواج تحت 18 سنة حرصا على منح الفتاة المصرية الفرصة لاستكمال أعلى درجات التعليم والالتحاق بسوق العمل والتمتع بطفولة طبيعية وحماية للصحة البدنية والنفسية.