أكد الدكتور صلاح سالم، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن المثلية الجنسية أمر يتنافى مع الدينين المسيحى والإسلامى، وبالتالى فإن مصر لم تقبله حين طُرح فى توصيات المجلس الدولى لحقوق الإنسان خلال المراجعة الشاملة لحالة حقوق الإنسان فى مصر عام 2014، حيث رفضت مصر 56 توصية من مجموع 300 توصية، لتعارضها مع الأديان السماوية، ومن بينها حقوق المثليين وإيقاف تنفيذ حكم الإعدام، مشيرا إلى أن المنظمات الأهلية فى مصر والمعنية بحقوق الإنسان أيدت تلك الخطوة أيضا"، قائلا: "مفيش حاجة اسمها حقوق مثليين والموضوع منتهى".
وأضاف سالم، فى تصريح خاص لـ "انفراد": "المثلية الجنسية متعارضة مع الدين الإسلامى، والمبدأ واضح فإذا كان هناك بعض الحقوق والمبادئ التى يتبناها الغرب، وتتعارض مع مبادئ الشريعة، والدستور الذى هو أيضا مستمد من مبادئ الشريعة، فإننا لن نقبلها، وهذا موقف رسمى وشعبى أعلناه من قبل".
وعن حاجة المجلس القومى لحقوق الإنسان، لإصدار بيان يرد على الادعاءات بكون حبس المثليين يتعارض مع حقوق الإنسان، والتى بدأت بعض الصحف الأجنبية فى ترديدها، قال سالم: "إحنا مش محتاجين نرد، وإحنا موقفنا معروف ورافض لحقوق المثليين، ومش من النهاردة، لا إحنا رافضين ده من زمن".
وعما إذا أثيرت هذه المسألة فى المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان فى مصر والمقرر إجراؤها العام المقبل، من قبل المجلس الدولى لحقوق الإنسان، أوضح صلاح سالم، أنه "لا نقاش ومفيش حاجة اسمها حقوق شواذ فى دولة دينها الإسلام، ولو لم يقبل الغرب هذا الكلام فإن شاء الله ما قبلوه".